انعكست أزمة الوقود التي تضرب مناطق سيطرة النظام على قطاع النقل، لتلقي بأعباء مادية إضافية على الأهالي، لاسيما الطلاب ممن يضطرون للتنقل بين المحافظات السورية طلباً للعلم.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
ذكرت صفحة السويداء 24 مساء اليوم الثلاثاء أن شركات البولمان في السويداء رفعت أجور نقل الركاب إلى المحافظات، وقد تم رفع تذكرة نقل للعاصمة دمشق من 1500 إلى 2500 ل.س، أي نحو 20_25 ألف ليرة شهرياً للنقل فقط، وهذا المبلغ يعادل ثلث إلى نصف راتب الموظف، فيما ارتفعت أجور النقل من السويداء إلى حلب وبالعكس، إلى 7000 ل.س للراكب الواحد في بولمانات عادية وليست بولمانات VIP .
وبيّن المصدر أن ارتفاع الأجور شمل أيضاً خط اللاذقية_السويداء حيث بلغ ثمن التذكرة 6500 ل.س للراكب الواحد، لافتاً إلى أن ذلك يأتي وسط اعتراض طلابي على التسعيرة الجديدة التي تساهم بزيادة الأعباء عليهم.
هذا وتشهد المحافظة، على غرار بقية المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام، أزمة في المحروقات أدت لطوابير من مئات السيارات أمام محطات الوقود، حيث لا يصل المحافظة إلا طلبي وقود فقط يومياً، عقب خفض مخصصاتها مؤخراً.
الجدير بالذكر أن زيادة الأجور والأسعار التي طالت كافة الخدمات والمواد، تأتي في وقت بات 90 ٪ من الشعب السوري داخل سوريا تحت خط الفقر والعوز، بحسب إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة العام الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع