وصل مؤخراً 20 عنصراً من الشرطة الروسية لمراقبة وقف إطلاق النار على خطوط التماس بين ريفي درعا والسويداء بين قوات النظام وفصائل الجبهة الجنوبية.
أفاد مراسل “السويداء 24” عن وصول 20 عنصراً من القوات الروسية إلى قرية برد بريف السويداء الجنوبي الغربي المحاذي لريف درعا الجنوبي الشرقي, الخميس الماضي, واتخذوا من أحد المساكن في القرية مركزاً لهم وتم رفع العمل الروسي فوق البناء, مزودين بأسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات ومناظير لمراقبة وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه مؤخراً على هامش قمة هامبورغ في ألمانيا بين الرئيسين الروسي والأميركي.
وحسب المصادر يأتي اختيار القرية كنقطة مراقبة كونها تتوسط بين قرى بكا وذبين والقريا من محافظة السويداء من جهة ومدينة بصرى الشام وعدد من القرى المجاورة التي تخضع لسيطرة الفصائل العسكرية للثوار, من جهة ثانية شهدت على مدى السنوات الماضية عمليات قصف واشتباكات بين النظام والثوار.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار الذي رعته موسكو وواشنطن حيز التنفيذ في 9 من هذا الشهر بدأت موسكو بإرسال قوات روسية لثكنات النظام في ريف درعا الشمالي ومدينة إزرع تمهيداً لمراقبة وقف إطلاق النار بين النظام والثوار.
المركز الصحفي السوري