انتشرت شرطة روسية في محافظة القنيطرة مؤخرا على وقع التهديدات الإسرائيلية بتصفية قادة النظام على خط الفصل بسبب تبعيتهم بشكل مباشر إلى إيران وميليشيا حزب الله.
ونقلت وكالة تاس عن قائد إحدى الكتائب الروسية في سورية نشر 5 نقاط مراقبة في محافظة القنيطرة قرب خط الفصل مع هضبة الجولان شمال إسرائيل.
تتولى هذه النقاط مهمة تسيير دوريات مع قوات النظام في المنطقة التي باتت معقلا للميليشيات الإيرانية وحزب الله بعد سيطرة النظام على محافظة درعا والقنيطرة في آب 2018.
وعلى ضوء حملة القصف المكثف الإسرائيلية التي باتت تستهدف ريف القنيطرة في الآونة الأخيرة معلنة وجود خلايا تابعة إلى إيران وميليشيا حزب الله تعمل على زرع عبوات ناسفة قرب شريط الفصل محققة إصابة بشرية في صفوف قوات النظام التي تتخذ مقرات مشتركة مع عناصر الميليشيا.
كشفت صحيفة المدن اللبنانية قبل يومين عن تسريبات تتعلق بحركة تنقلات جديدة داخل التشكيلات العسكرية في قوات الفيلق الأول في المنطقة الجنوبية، تشمل قادة فرق وألوية على رأسهم تسمية رمضان يوسف الرمضان رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حماة قائدا للفيلق الأول، مرتبطة بالتهديدات الإسرائيلية بتصفيتهم عبر منشورات ورقية ألقاها الطيران الإسرائيلي أكثر من مرة في ظرف أسابيع.
وقد وضّحت “المدن” أن القادة الحاليين في صفوف قوات النظام باتوا تحت الإشراف الكامل للحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني.
وتوقعت الجريدة اللبنانية أن تشمل حركة التنقلات التي ستصدر بشكل رسمي في 25 كانون الأول كلاً من اللواء أكرم حويجة قائد الفرقة السابعة، واللواء مفيد حسن قائد الفرقة الخامسة، والعميد حسين حموش قائد اللواء 90 المستقل، والعميد باسل أبو عيد قائد اللواء 12 في الفرقة الخامسة إضافة إلى آخرين جميعهم من ملاك الفيلق الأول.
وسبق أن تعهدت روسية إثر سيطرة قوات النظام على محافظة درعا والقنيطرة في آب 2018 بإبعاد أيران وميليشياته من المنطقة الجنوبية مسافة 80 كيلو مترا لتبديد مخاوف إسرائيل التي أعلنت مرارا عزمها منع طهران من تحويل سورية موطئ قدم عسكرية جديدة على غرار العراق، لبنان.
المركز الصحفي السوري