قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، “لا ننظر إلى تركيا بتعالٍ وتكبر” داعيا انقرة الى “إحترام حرية الصحافة والإعلام ومباديء دولة القانون” حسب تعبيره.
جاء ذلك في كلمة له عقب أدائه اليمين الدستورية أمام اجتماع مشترك لـ”البوندستاج” (البرلمان)، والبوندسرات (مجلس الولايات) في برلين، ليصبح الرئيس الـ 12 لألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشاد بالتطور الذي شهدته تركيا في الفترة الأخيرة، مضيفا: “تركيا بلد مختلف في يومنا هذا، لن ينكر أحد التنمية الاقتصادية وفترة الإصلاح التي حققتها. كما أنها عاشت حقبة تقارب مع أوروبا”.
وجدد إدانة بلاده لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، التي نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
وفيما يتعلق بالتوتر الأخير بين أنقرة وبرلين، أضاف “نرحب كل ما من شأنه أن يسهم في تخفيض التوتر، وينبغي (على أنقرة) الكف عن تشبيهنا بالنازية”.
وقبل أيام منع عدد من الدول الأوروبية، بينها ألمانيا، برامج لقاء لوزراء أتراك مع ممثلي الجالية التركية على أراضيها، بهدف حثهم على التصويت لصالح التعديلات الدستورية المطروحة في تركيا لإستفتاء شعبي في 16 أبريل/نيسان المقبل.
وعقب ذلك توترت العلاقات بين تركيا وألمانيا.
الاناضول