استقدمت قوات النظام عناصر تابعة لشبيحة “علي شلة” قائد الدفاع الوطني في سهل الغاب لسجن حماه المركزي, في محاولة من تلك العناصر اقتحام السجن ومخاوف من ارتكابه مجازر بحق السجناء.
ذكرت مصادر خاصة بالقرب من سجن حماه المركزي بأن قوات كبيرة من شبيحة ” علي شلة ” قائد الدفاع الوطني في سهل الغاب, قد دخلت لسجن حماه منذ يوم الأمس و تجمعت في محيط السجن تمهيدا لاقتحامه , ويأتي هذا الاستقدام على خلفية قيام الثوار بإطلاق قذائف على قرية عين الكروم في سهل الغاب مسقط رأس “علي شلة” التي تسببت في وقوع قتلى وجرحى في صفوف شبيحة البلدة التابعة له, ومخاوف من ارتكاب شبيحته مجازر بحق السجناء انتقاما لقتلى بلدته.
علما أن كتيبة حفظ النظام لم تسمح له باقتحام السجن الأمس مع إصراره على الاقتحام اليوم , وقامت قوات الأمن بتركيب أجهزة تشويش بالقرب من السجن لقطع الاتصالات ومنع التواصل مع السجناء للتغطية على مجازر قد تركب من قبل شبيحته وقوات الأمن المحاصرة للسجن .
وتجدر الإشارة أن شبيحة علي شلة تقيم حاجزا معروفا بين مدينة السقيلبية وقلعة المضيق في ريف حماه تمارس فيه عمليات سلب ونهب للمارة , وطلبت قوات النظام المتواجدة في مدينة السقيلبية منه ترك الحاجز ولم ينفذ عناصره الأوامر, ما أجبر قوات النظام لاستقدام قوة كبيرة وحصلت اشتباكات بين الطرفين استمرت لعدة ساعات بالأسلحة الثقيلة والدبابات حتى تمكنت تلك القوات من السيطرة على الحاجز, علما أن شبيحة علي شلة لها ارتباط قويا مع سهيل الحسن وتأخذ الأوامر منه .
المركز الصحفي السوري .