في ظل كل ما يحدث في المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب، من محسوبيات وانتشار لعناصر من يسميهم الأهالي (الشبيحة)، وحكمهم المطلق لهذه المناطق. والإهانات التي يتعرض لها الأهالي على الحواجز، بالإضافة إلى السرقات، وحالات الاعتقال التعسفي، تعيش مناطق النظام في مدينة حلب حالات من التخبط والفوضى.
حيث يشتكي أهالي طلاب الشهادة الثانوية في مدينة حلب من عناصر الشبيحة الذين يتاجرون ببيع الأسئلة وأجوبتها وقبض الأموال الكبيرة من وراء هذا، إضافة إلى تعامل هؤلاء الشبيحة مع المراقبين في القاعات ليسهلوا عملية الغش أمام الطلاب والطالبات من خلال إعطاءهم الفرصة للغش ونقل الأجوبة من المصغرات.
ومن المعروف أن الهواتف المحمولة في قاعات الإمتحانات غير مسموحة خلال الفترة التي يمتحن فيها الطلاب إلا أن عناصر الشبيحة لم يردعهم هذا ولم يقف بينهم وبين إعطاءهم الطلاب الأجوبة من خلاله ولكن يعطى هذا للطلاب الذين يدفعون مبالغ مالية أكبر .
ونشير إلى أن الطرق التي تنتهجها قوات النظام قد تنوعت من أجل جني الأموال من السوريين معارضين للنظام أم مؤيدين له، ولم يسلم قطاع التعليم في سورية من سطوة قوات النظام التي عاثت فساداً فيه مستغلة السلطة المطلقة التي منحها النظام إياها.
المركز الصحفي السوري