عملت بعض فتيات اللاذقية المواليات للنظام على كسب الأموال من تجارة المخدرات ومن ثم إخبار الأمن عن المتعاطين.
قبضت جنائية مدينة اللاذقية مطلع الشهر الحالي على أربع فتيات يرتكبن جريمة تجارة المخدرات والسرقة والخطف ضمن عصابات منظمة وممولين لتجارة الحبوب المخدرة وكان بحوزتهن 1000 حبة مخدر, حسب ما ذكر موقع اقتصاد.
وبعد التحقيق معهن اعترفن بأن الحبوب تأتي من عنصر أمن يعمل بصفة سائق سيارة أجرة بين مدينتي اللاذقية وطرابلس في لبنان وبدوره قوم بجلب الحبوب المخدرة وتقوم الفتيات بتوزيعها على طلاب وطالبات جامعة تشرين ويقبضن ثمنها ويرفعن أسماء المشترين إلى سائق السيارة وبدوره يرفعها إلى فرع الأمن العسكري.
وقالت الفتيات أن هذا العمل وفَّر لهن أموالاً طائلة, لكن بعد عدة أيام يتفاجأ الناس أنهن خرجن من السجن ولم يتم إحالة أي منهن إلى النيابة العامة, لتزداد بذلك الجرائم وسط الموالين للنظام وفي مناطق سيطرته, مما يدل على أن النظام لا يحاسب المفسدين, بل يدعم هذه الجرائم ويشجع عليها.
المركز الصحفي السوري