توفي شاب في معمل بالمنطقة الصناعية بحلب بعد أن التقطته آلة لفرم وتقطيع الخردوات الصلبة، بعد نهاية “مأساوية” أخرى في المدينة.
قالت صفحة محلية في مدينة حلب اليوم بأن الشاب “ش.ق” فقد حياته بطريقة “مروعة” داخل آلة قطع البلاستيك ضمن معمل في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار في حلب.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا
والتقطت الآلة قدم الشاب وجرته خلال رميه الأنابيب البلاستيكية، في حين لم تُفلح فرق الإنقاذ في الإبقاء على حياته، وفق المصدر.
تأتي الحادثة بعد يومين من وفاة عامل خياطة وإصابة أربعة آخرين في ورشة في منطقة العرقوب في مدينة حلب، جراء انفجار خزان تسخين مياه “الشودير” المعد لكوي الملابس، جراء خطأ فني وخلل في صمام الخزان، فنتيجة الضغط والانفجار انطلق بقوة إلى طاولة العامل محمد مهدي برادعي، حيث تهشم رأسه عندما انحصر بين الجدار والخزان، الأمر الذي تسبب بحالة ذعر وارتباك لدى العمال، بحسب وزارة الداخلية عبر حسابها فيسبوك.
تجدر الإشارة إلى أن المعامل والمنشآت الصناعية ذات الخطورة العالية في مناطق سيطرة النظام، تفتقر لأدنى مقومات السلامة والأمان للعاملين، وبطء استجابة فرق الطوارئ والإطفاء للحوادث.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع