صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم قائلاً: “إننا نوافق على غالبية تلك المبادئ، لأنها تعلن التمسك بوحدة أراضي سوريا التي ستكون دولة علمانية تحمي المجموعات الإثنية كافة”.
حيث أشار “لافروف” إلا أن مؤتمر موسكو الذي إنطلقت فعالياته اليوم سيكون خطوة في حل الأزمة السورية قائلاً: “نعتبر جهودنا جزءا من العملية الهادفة إلى تهيئة الظروف لاستئناف محادثات حل الأزمة السورية بدون شروط مسبقة”.
وأكد لافروف على أن “غاية منظمي الاجتماع تمكين المعارضين السوريين من التوصل إلى اتفاق على موقف مشترك من المحادثات مع الحكومة”.
مضيفاً: “نتوقع أن ينضم ممثلو الحكومة السورية إلى المعارضين بعد يومين”.
وختم لافروف قائلا: إن مصر التي استضافت اجتماعا لممثلي المعارضة السورية قبل أيام، تقوم بخطوات في نفس الاتجاه، مشيرا إلى أن المشاركين في الاجتماع الذي استضافته مصر اتفقوا على مبادئ العمل.