صرح “محمد زاهد غول” المحلل السياسي والناشط في حزب العدالة والتنمية التركي، بأن “تركيا ودول الخليج العربي كانوا ولا يزالون مستعدين للتدخل عسكريًّا في سوريا منذ بداية الثورة، ولكن الولايات المتحدة تضع كل ثقلها لمنع ذلك حتى هذا اليوم”.
كما أضاف “غول” بأن تركيا والسعودية وباقي دول الخليج، “كانوا عازمين على الإطاحة بـ”الأسد” منذ عام 2011، ولكن الفيتو الأمريكي هو الذي منع ذلك”.
تم أردف “غول” متسائلاً لماذا لم تضع العرب حداً لمجازر الأسد في سوريا والتي ينددون فيها منذ زمن، والتي اعتبرها البعض ضوءًا أخضر أمريكيًّا لـ”عاصفة حزم” جديدة في سوريا.
وأشار “غول” إلى أن “العرب مخطئون حين يلقون باللوم على روسيا والصين لاستخدامهم الفيتو في مجلس الأمن، موضحًا أن الأمريكيين منعوا وبقوة مجرد تزويد الثوار بأسلحة نوعية أو كافية؛ وذلك لرغبتهم ببقاء الأسد، معتبرًا أن تصريح “أوباما” الأخير هو مجرد كلام سياسي فارغ،ميشيراً للدور التركي في سوريا والذي لا يزال يقتصر على العمل السياسي والدبلوماسي، والوساطة السياسية مع إيران من أجل حل الأزمة السورية سياسيًّا.