كشف تقرير صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود الدولية أن سوريا تحتل المرتبة الأولى في صدارة دول العالم بالنسبة للخطر الذي تمثله على الصحفيين حيث وصل العدد الإجمالي للقتلى المسجلين من الصحفيين لدى المنظمة منذ بداية الصراع لأكثر من 200 شخص .
وأوضح التقرير أن أكثر من 211 صحفياً بينهم سوريون وأجانب لاقوا حتفهم جراء الصراع الدائر الذي تشهده البلاد منذ سنوات النسبة الأعلى في قتل هولاء يعود إلى النظام جراء القصف الجوي والمدفعي إلى جانب عمليات الخطف والتعذيب التي تمارسها قوات النظام بحق الصحفيين في مناطق الصراع من بينهم الصحفية الأميركية ماري كولفن التي قتلت على يد قوات النظام بقصف على حمص في 22 من شهر شباط من عام 2012.
حيث شجبت في آخر تصريح لها من حي بابا عمرو قبل ساعات من مقتلها لمحطة أمريكية القصف الممنهج الذي تنفذه قوات النظام على حمص والذي قالت فيه إنه يستهدف المدنيين والأطفال والكبار الذين يعانون من الجوع والبرد، يشار إلى أنها غطت خلال ثلاثين عاما من عملها أعنف الحروب وثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا.
ودعت المنظمة في تقريرها جميع الأطراف إلى حماية ممثلي وسائل الإعلام العاملين على الأرض مشيرة إلى أن 26 صحفياً على الأقل مايزالون معتقلون في سوريا بينما يعتبر 21 آخرون مختطفين أو مفقودين.
المركز الصحفي السوري