تعتمد بعض الأسر السورية النازحة إلى ريف محافظة إدلب (شمال غرب)، على الطاقة الشمسية لتلبية حاجاتها الأساسية من الكهرباء، في مخيماتها الواقعة بمناطق قريبة من الحدود التركية، والتي تعتبر أكثر أمنا مقارنة ببقية المناطق في المحافظة.
وفي مخيم “دوزجة حلب”، تلجأ أسر سورية لألواح الطاقة الشمسية، لإنارة خيمها وشحن هواتفها النقالة، فيما يعتمد آخرون على مولدات الطاقة الكهربائية التي تعمل بالمازوت، بحسب مراسل الأناضول.
وقال أحمد حسان، النازح من مدينة حلب (شمال غرب)، للأناضول، إنهم محظوظون لبقائهم على قيد الحياة، في إشارة إلى خروجهم من الأحياء التي حاصرها النظام في المدينة، حيث جرى إجلاء المحاصرين قبل أشهر، ووصل قسم منهم ريف إدلب.
وذكر حسان، أنه يقيم مع أسرته المكونة من ستة أشخاص في المخيم، ويعتمدون على المساعدات القادمة من تركيا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، فيما يستفيدون من الطاقة الشمسية لإضاءة خيمتهم.
بدوره قال أبو حذيفة، للأناضول، إنه بقي دون إنارة مع أطفاله الثلاثة لأشهر طويلة في حلب، قبل أن يفر منها، ويقطن في المخيم المذكور، لافتًا أنه اشترى ألواح طاقة شمسية على نفقته الخاصة.
وأضاف: “ربما لن نمتلك ثلاجة أو تلفاز، لكن على الأقل أطفالنا ينامون في خيمة مضاءة ليلا”.
الاناضول