البداية من الرقة:
ونقلت رويترز عن مصادر في قوات سورية الديمقراطية أن مقاتلين في سوريا الديمقراطية رفعوا رايات حملة غضب الفرات على استاد مدينة الرقة وهو آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم الدولة ومتبقية تحت سيطرته ليعلن بذلك السيطرة الكاملة على الرقة وخلوها من عناصر التنظيم.
وسبق أن أعلنت سوريا الديمقراطية عن بسط سيطرتها على المشفى الوطني في مدينة الرقة بعد اشتباكات مع مقاتلي التنظيم استمرت لساعات النهار بالإضافة لسيطرتها على بعض الأحياء وسط المدينة السخاني والبدو ومحاصرة مقاتلي التنظيم في منطقة الملعب البلدي.
ووثق ناشطو حملة الرقة تذبح بصمت استشهاد نحو 1873 مدني في مدينة الرقة منذ بدء القتال بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة أوائل حزيران الماضي رغم دعوات الأهالي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة تحييد المدنيين عن القتال وقد سجل أكثر من 3829 غارة جوية من طيران التحالف على أحياء المدينة حولت معظم أحيائها إلى كتلة من الرماد، بالإضافة لتشريد نحو 450 ألف مدني.
في القامشلي:
الأسايش تستولي على المصرف التجاري والصناعي في القامشلي
أقدمت قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي على الاستيلاء على مقري المصرف التجاري والصناعي للنظام في مدينة القامشلي.
وحسب مراسل شبكة أخبار الحسكة أقدم عناصر الأسايش على طرد موظفي المصرف التجاري والصناعي في مدينة القامشلي بالإضافة لإعطاء مهلة للعاملين في فرع مصرف التوفير بالمدينة للإخلاء خلال الأيام القليلة القادمة تمهيداً للاستيلاء عليه.
وسبق أن قامت قوات الأسايش قبل عدة أسابيع بطرد موظفي المؤسسة العسكرية التابعة للنظام في مدينة القامشلي وقامت بمصادرة المحتويات الموجودة في المؤسسة والاستيلاء عليها دون معرفة الأسباب.
اتهم وزير خارجية النظام وليد المعلم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بأنهم يتسابقون للسيطرة على المناطق الغنية بالنفط في شمال وشرق سورية بدعم من واشنطن.
في دير الزور:
تواصل قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري من الحملة العسكرية على مناطق متفرقة من ريف دير الزور الشمالي بهدف السيطرة عليها وطرد تنظيم الدولة منها.
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قرى المويلح والحصين والسعدة والأشيطح وجناة في ريف ديرالزور الشمالي ما أدى لقطع الطريق الواصل بين مركدة وريف ديرالزور.
من جهة أخرى فقد تمكنت قوات النظام والميليشيات التابعة له من السيطرة على شارع بورسعيد وأحياء الرصافة والطحطوح والعمال بشكل كامل في مدينة دير الزور ، ليكون بذلك الحد الفاصل حالياً بين تنظيم الدولة و قوات النظام هو مقر الهجانة سابقاً، بعد معارك واشتباكات عنيفة وقصف متواصل استمر أياما.
كما قامت قوات النظام والميليشيات التابعة له باعتقال عشرات المدنيين في مدينة الميادين، ونقلهم إلى الأحياء الخاضعة لسيطرتها بمدينة دير الزور .
مجلة الحدث = مريم احمد.