ازداد الوضع الطبي في الغوطة الشرقية سوءا نتيجة حملة النظام العسكرية المستمرة على بلدات الغوطة الشرقية وسقوط أعدد من الشهداء و الجرحى و استهداف النقاط الطبية.
تحدث الناطق باسم مديرية الصحة في ريف دمشق، الطبيب فايز عرابي بتصريح لوكالة سمارت إن “النقاط الطبية والمشافي تتعامل مع العدد الكبير للجرحى من خلال التنظيم قدر الإمكان مع فرق الإسعاف، عبر فرز الحالات مباشرة في أماكن الإصابة والتوجيه حسب الحاجة بابكر وقت ممكن”.
وأضاف عرابي أن الوضع الطبي حرج وصعب للغاية نتيجة النقص الحاد في المعدات و الأدوية و الأماكن الملائمة لاستقبال الجرحى و ذكر أيضا أن يتم معالجة الحالة الحرجة أولا و الإصابات الخفيفة يتم معالجتها في المنزل.
وجدير بالذكر أن مهمة الدفاع المدني هي إسعاف المدنيين و إنقاذ الأهالي و أن الأطباء يعانون من هول الحالات التي تأتيهم و عدم توفر الامكانيات لمعالجتها خصوصا أن الغوطة الشرقية تعيش في ظل الحصار منذ سنوات أمام صمت المجتمع الدولي.
المركز الصحفي السوري