غاب سهيل الحسن الملقب بالنمر عن تشييع جنازة والدته فضة ميهوب في قريته بيت عانا في ريف جبلة أمس الإثنين.
وتداولت صفحات موالية مشاهد من تشييع جنازة ميهوب في القرية عصر الأمس التي لم يكن سهيل الحسن موجودا فيها، ونشرت صفحة قوات النصر على الفيسبوك والتي تعتبر بمثابة الصفحة الرسمية لقوات سهيل الحسن نعياً لوالدته فضة ميهوب.
وعلق أحدهم على عدم حضور حسن الجنازة قائلا …لأن أعداء العالم يتربصون بالعالم وهو يحمي العالم من بقية العالم.
والجدير بالذكر أن سهيل الحسن ولد في قرية بيت عانا عام 1970 التحق في صفوف قوات النظام تخرج من أكاديمية القوات الجوية في عام 1991 تنقل بين العديد من الوحدات التابعة لقوات الدفاع الجوي التابعة للنظام، انضم إلى دائرة الاستخبارات التابعة للقوات الجوية وكان مسؤولا عن تدريب عناصر قسم العمليات الخاصة.
ومع اندلاع الثورة السورية بدأ الحسن يلمع بين ضباط النظام بسبب إجرامه بحق السوريين والمجازر التي كان يرتكبها في كل مدينة وبلدة كان يدخلها ما جعله محط ثقة رأس النظام بشار الأسد الذي منحه كامل الصلاحيات وأعطاه ضوءا أخضر لاقتحام المدن والمناطق وتدميرها وقتل أهلها كما كان يجري في الغوطة ودرعا وإدلب.
المركز الصحفي السوري