قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، المعروف بتصريحاته المناهضة للمهاجرين، إنه “من الأفضل أن يشارك حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في مواجهة تدفق اللاجئين”، مؤكداً أن الجيش التشيكي سيقوم بحماية حدود البلاد قريباً، وأن المهاجرين سيعودون من الحدود التشيكية وفق اتفاقية دبلن.
زيمان في تصريحات نقلتها الوكالة التشيكية الرسمية (سي تي كا)، قال إن “المقترح الأوروبي بإنشاء حرس حدود لا يمثل شيئاً”، واعتبره “أمراً مضحكاً”.
وتدعم الحكومة التشيكية اقتراح المفوضية الأوروبية بتشديد حماية حدود الاتحاد الأوروبي التي تضم قوة مكونة من 1500 عضو.
وأضاف زيمان: “أنا أؤيد قيام الناتو بالمشاركة في حراسة حدود الاتحاد الأوروبي، ويجب أن يكون متواجداً في أماكن أخرى مثل تواجده في أفغانستان”، لافتاً إلى أن اقتراح حرس حدود بقوة 1500 رجل صورة كاريكاتيرية لحرس الحدود، ولن يكون له معنى إلا إذا شاركت القوات المسلحة للبلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي”.
رئيس التشيك كان قد وصف الموجة الحالية من اللاجئين على أوروبا بأنها “غزو منظم”، داعياً الشباب الآتين من سوريا والعراق إلى “حمل السلاح” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بدلاً من الهجرة.
كما شارك زيمان في نوفمبر/تشرين الثاني في مسيرة مناهضة للإسلام في براغ إلى جانب العديد من السياسيين اليمينيين ومجموعة برلمانية.
هافنغتون بوست