كشفت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن وصول الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق قدس الإيراني إلى الحدود السورية-العراقية.
وقالت تسنيم “إن المليشيات الأفغانية أو ما يعرف بلواء “فاطميون” واستكمالا لعملياتها التي أطلقتها وبدأتها في الشهر الماضي للتحرك باتجاه الحدود السورية-العراقية قد وصلت بنجاح إلى الحدود السورية- العراقية”.
وأضافت أنه وبعد جهود مكثفة لمليشيات “فاطميون” الأفغانية، والحلفاء في محور المقاومة، استطاعت هذه المليشيات تجاوز الضربات الجوية الأمريكية ووصلت إلى الحدود السورية-العراقية بقيادة اللواء سليماني.
وأكدت تسنيم على اشراف سليماني شخصيا على العمليات العسكرية التي تخوضها المليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية في العراق وسوريا وقالت: “بعد وصول المليشيات المسلحة التابعة لمحور المقاومة، أقامت هذه القوات صلاة الشكر بإمامة الجنرال سليماني بعد سيطرتها على الحدود السورية العراقية الاستراتيجية”.
وأوضحت الوكالة أن المعركة الحالية “ستكون بين أمريكا والقوات التي تشارك تحت قيادتها والمحور الإيراني في سوريا حول من يسيطر على الحدود السورية”.
واعتبرت تسنيم أن تقدم القوات الإيرانية حتى الحدود السورية-العراقية “بمثابة إخراج داعش من الموصل الشرقية، وبذلك فإنه سوف ينقطع الطريق على مسلحي داعش وهو الطريق الرابط بين العراق وسوريا”.
ونشرت وكالة تسنيم صورا توثق تواجد الجنرال سليماني على الحدود السورية-العراقية وكيف يحظى بإعجاب ومحبة المقاتلين الأفغان ومن معهم في تلك الجبهة”.
وقالت مصادر مطلعة لـ”عربي21” من إيران إن كبار قادة الحرس الثوري الإيراني يشاركون بجانب الجنرال سليماني في معارك إيران بسوريا والعراق”.
وأكدت المصادر أن أكثر من 30 ألف عسكري يخوضون معركة السيطرة على الحدود السورية-العراقية غالبيتهم من إيران والعراق وأفغانستان.
يشار إلى أن إيران استغلت الأزمة الخليجية للسيطرة بصورة عاجلة على الحدود العراقية-السورية ونجحت في فتح ممر بري يربط طهران بالبحر المتوسط في ظل الخلافات العربية المتصاعدة بالمنطقة.
العربي 21