سلسلة انفجارات تهتز معامل الدفاع في ريف حلب.. ومعارك كر وفر تشهدها المنطقة

الأحداث الميدانية ليوم الأحد ( 17/ 7/ 2016)
في ريف حلب:
وقعت سلسلة انفجارات ضخمة في معامل الدفاع في السفيرة بريف حلب الشرقي، حيث أشارت الأنباء إلى انفجار أربع مروحيات داخل المعمل، وبدأت مروحيات النظام بالهبوط في مطار النيرب العسكري.
هذا وسيطرت قوات النظام على أجزاء من طريق الكاستيلو مطبقة بذلك حصارها على الأحياء الشرقية لمدينة ‫‏حلب.. لكن الثوار شنوا بعد ظهر اليوم هجوماً معاكسا من جانبي طريق الكاستيلو, لاستعادة الطريق, في ظل قصف مكثف على المنطقة المحيطة به، حيث تمكنوا خلال ذلك من تدمير جرافة عسكرية ومدفعا 23 مم؛ باستهدافهما بصاروخين تاو.
‬
من جهة أخرى استشهد 6 مدنيين؛ إثر شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على مدينة منبج استهدفت أحياء سكنية”.
إلى ذلك تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على حي النفوس وعلى المشفى الوطني؛ عقب معارك دارت مع تنظيم الدولة، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط تراجع للأخير بسبب الغارات الجوية المكثفة من طيران التحالف. كما استشهد مدنيان اجرح آخرن؛ جراء قصف للطيران الحربي على حي الخالدية بمدينة حلب.
على صعيد آخر شن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من استعادة نقاط على جبهتي الخالدية وحي بني زيد تقدمت إليها قوات النظام خلال الأيام الماضية.
بدوره جدد الطيران الحربي قصفه صباح اليوم على طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وبلدتي الليرمون وكفرحمرة بالريف الشمالي بالصواريخ والقنابل العنقودية, بينما استهدف حي الهلك في مدينة حلب بالرشاشات الثقيلة دون إصابات.
في ريف حمص:
استشهد مدنيان وجرح آخرون؛ إثر قصف للطيران الحربي على قرية غرناطة، بينما تعرضت مدينة تلدو بالريف الشمالي لغارات بالطيران الروسي خلفت أكثر من عشرة جرحى بعضهم بحالة خطيرة ما يرجح سقوط عدد منهم شهداء, حسب مركز حمص الإعلامي.
هذا وتجددت الاشتباكات بعد ظهر اليوم بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط حقلي المهر وجزل, وسط أنباء عن سقوط قتلى من الطرفين حسب ناشطين.
بينما شنت طائرات حربية عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في منطقة الصوامع, التي شهدت هي الأخرى اشتباكات عنيفة بين الطرفين منذ الصباح.
في الساحل السوري:
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة كنسبا وقلعة وقرية شلف وعين القنطرة وتل طوبال، وكانت قوات النظام سيطرت أمس على عدد من القرى في جبل الأكراد، عقب غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق أجبرهم على الانسحاب.
في الرقة:
استشهد 4 مدنيين؛ إثر شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
هذا وشهدت مدينة الرقة استنفاراً أمنياً مكثفاً في منطقة نزلة الطيار – الدرعية – مفرق الجزرة وانتشاراً لأكثر من 500 عنصر من تنظيم الدولة وتفتيش للهويات الشخصية وتوقيف للمارة والسيارات دون معرفة سبب هذا الاستنفار, حسب ما ذكرت الرقة تذبح بصمت.
في ريف العاصمة:
سيطر الثوار على عدة نقاط بالقرب من بلدة سعسع بريف دمشق, بعد تسلل مجموعة تابعة للثوار إلى مواقع النظام قرب البلدة, دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب البلدة, واشتباكات أخرى على محوري حسنة وبيت سابر وسط خسائر لقوات النظام, واعترفت مواقع موالية للنظام مقتل اثنين وجرح آخرين.
كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة داريا عبر شنها هجوماً جديداً على المدينة؛ أدى لوقوع خسائر من الطرفين، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة، هذا وتعرضت لقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تمهيداً للاقتحام, إضافة لإلقاء الطيران المروحي ستة براميل متفجرة حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد