ذكر ضابط في قيادة عمليات سامراء، لـ”العربي الجديد”، إن مروحية عراقية قتالية من نوع (mi28) سقطت في منطقة مكيشيفة شمال مدينة سامراء، لدى محاولتها الوصول إلى إحدى القواعد العسكرية قرب بغداد، ما أدى إلى مقتل طاقمها المكوّن من طيارين اثنين”.
ولم ينفِ الضابط العراقي أو يؤكد، فرضية سقوط الطائرة المروحية بعد استهدافها بصاروخ، لافتاً إلى أن “الطيارين اللذين كانا على متنها، لم يعلنا عن وجود خلل فني للمركز المسيطر على حركة الطائرات العسكرية في قيادة عمليات سامراء قبل سقوطها بدقائق، ما يشير إلى احتمالية إسقاطها بنيران أرضية”.
وأشار المسؤول العسكري إلى أنّ “المروحية العسكرية كانت تشارك بإسناد قوات الجيش العراقي في الهجوم على منطقة الشورة جنوبي الموصل، وأنها سقطت بسبب خلل فني وفقاً للتقارير الأولية التابعة للجيش العراقي”.
وكانت خلية الإعلام الحربي، الناطقة باسم قيادة العمليات المشتركة، قد أعلنت أن طائرة مروحية عسكرية سقطت في نهر دجلة بسبب خلل فني في منطقة مكيشيفة شمال سامراء”، لافتةً إلى أن البحث ما زال مستمراً بمشاركة قيادة الشرطة النهرية، للعثور على طاقم الطائرة”.
يذكر أن مناطق شمال محافظة صلاح الدين شهدت سابقاً، إسقاط العديد من المروحيات العراقية خلال مشاركتها في العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” في تكريت، وأطراف مدينة سامراء.
وكانت القوات العراقية، ومليشيات “الحشد الشعبي”، قد بدأت عملية عسكريةواسعة للسيطرة على المناطق الواقعة غرب مدينة الموصل، في إطار مسعى القوات العراقية و”الحشد” للسيطرة على مدينة تلعفر. وقد أعلنت مصادر عسكرية، وقيادات في مليشيات “الحشد”، بعد انطلاق العملية العسكرية بساعات، عن السيطرة على العديد من القرى الصغيرة بإسناد جوي من طيران التحالف الدولي.
العربي الجديد
