صحيفة الحياة اللندنية:
قالت الصحيفة الأول إسقاط الحل السياسي إلى أمد غير منظور ودفن جنيف الأول والثاني، والآخر امتداد القتال لفترة طويلة من دون قدرة أي طرف داخلي على الحسم بانتظار توافر عوامل خارجية فاعلة لم تلُح تباشيرها بعد. ويضيف، أنه على رغم تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اعتبر أن هذا الاقتراع يشكل بداية للحل السياسي، وسط تسريبات روسية عن إمكان قيام حكومة مشتركة مع «معارضة الداخل»، فإن المؤشرات تفيد بأن هذا الحل بات أبعد من أي وقت مضى، وذلك لأن العوائق التي حالت دون نجاح مؤتمر جنيف، ازدادت مع التمديد للأسد سبع سنوات، لأنه يعني رفضاً نهائياً لمبدأ انتقال السلطة الذي تدعو إليه المعارضة