قال السفير البريطاني لدى العاصمة التركية أنقرة ريتشارد مووري، إنّ بلاده متأكدة من تورط منظمة غولن بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، لكنها لا تعتبرها منظمة إرهابية.
وأوضح مووري في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة اليوم الأحد، بريطانيا تعلم جيداً ضلوع منظمة غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو 2016، لكنها لا تدرج هذه المنظمة ضمن قائمة الإرهابيين.
وتابع السفير البريطاني قائلاً: “أعربت عن اعتقادي في مقابلة تلفزيونية عقب محاولة الانقلاب العام الماضي، بأنّ عناصر تابعة لمنظمة غولن تقف وراء هذه المحاولة، ولكن لا أستطيع أن أقول عن هذه المنظمة بأنها إرهابية”.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
ترك برس