حالة غضب واستنكار من المقربين للفتاة ديمة التي فارقت الحياة في مدينة اللاذقية بعد تعرضها للسلب إثر وصولها لأحد مشافي المدينة للعلاج.
وكشفت وسائل إعلام موالية عن مقربين من ديمة خديجة الفتاة صاحبة ال 16 عام التي تعرضت لسرقة مصاغها الذهبي في أحد مشافي المدينة إثر وصولها لتلقي العلاج يوم أمس بعد سقوطها من شرفة منزلهم في أحد أحياء المدينة.
وحسب المصدر؛ بأنه تم نقل ديمة لأحد مشافي المدينة إثر سقوطها من شرفة منزلهم في الطابق السادس في حي العوينة في مدينة اللاذقية يوم أمس لتفارق على إثرها الحياة في الحادثة ، غير أن اللافت في الأمر أن الفتاة تعرضت لسرقة مصاغها الذهبي الذي كانت ترتديه بعد دخولها المشفى حسب المقربين منها.
وعلّق أحدهم على الحادثة قائلًا ” يلي عم يحكي على المرحومة وأهلها وشو سبب الموت … هي هلا بديار الحق والمرحومة أشرف من الشرف وأهلها ناس طيبين ومحترمين… خلي يحكو عن الدهب يلي انسرق من المرحومة وهي ميته بالمشفى وخلي يحاسب الناس يلي ماعندها ضمير ” في إشارة إلى الكادر الطبي الذي أشرف على علاج الفتاة وهو من يقف وراء الحادثة.
حادثة مماثلة؛ نقلتها موظفة مشمولة في الضمان الصحي, في مناطق النظام, عندما ذهبت إلى أحد المشافي لتلقي العلاج, وعندما برزت لهم بطاقة التأمين, رد عليها موظفوا المشفى, بطاقتك لا تغطي تكاليف الإقامة, ويجب عليك دفع مبلغ 150000 ل.س بشكل مبدئي, يعكس حجم الاستهتار بقيمة المواطن في مناطق النظام.
المركز الصحفي السوري