تقاعست أجهزة النظام في حماية الممتلكات العامة في مدينة حمص بعد أن ألحقت غالبية سرقات المدارس الأخيرة إلى مجهولين دون عناءٍ للكشف عن هوية السارقين.
أفادت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، نقلاً عن رئيسة الدائرة القانونية كنانة الراعي في مديرية تربية حمص إلى تعرض أكثر من مائة مدرسة بمدينة حمص للسرقة والنهب في الوقت الذي تنسب به الأجهزة الأمنية للنظام غالبية حالات السرقة ضد مجهولين بحسب الراعي بظل انعدام الملاحقة لكشف المتورطين.
وبينت الراعي للصحيفة أن المسروقات عبارة عن حواسيب وكابلات مغذية وعدادات مياه بالإضافة إلى محروقات التدفئة التي طالتها مدارس المدينة منذ بداية العام الدراسي.
تشهد مناطق سيطرة النظام حوادث سرقة للكابلات الكهربائية ومحطات الاتصال ما زاد من تراكم الأعباء المعيشية على الأهالي بمناطقه نتيجة اعتماد النظام تقنية “البطاقة الذكية” دون وجود أرضية صلبة لتفعيلها إثر انقطاع شبكات الاتصال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع