في ظل الارتفاع الجنوني الذي لايرحم في أسواق مناطق سيطرة النظام مقابل سعر صرف الليرة السورية، وعدم قدرة المواطن على شراء أغلب وأهم احتياجاته من المواد الغذائية، والاستهلاكية، والخبز، ليسد فيه جوع عائلته و أطفاله، تسلّط حكومة النظام أنظارها واهتمامها على توفير الدخان الوطني المحلي الصنع، متجاهلةً حاجات المواطنين الأساسية، فيوفّره ويحدّد سعره، خوفاً من تلاعب التجار بالسعر.
فحسب صحيفة محلية، أكدت أن سعر مبيع “الباكيت” من الدخان الوطني انخفض إلى 950 ليرة، بعد أن لامس عتبة الألفي ليرة في الفترة الماضية ، وأصبح سعر “الكروز ” تسعة آلاف وخمسمائة ليرة للحمراء الطويلة، وثمانية آلاف وخمسمائة ليرة الحمراء القصيرة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ أسباب الانخفاض تعود إلى طرح مؤسسة التبغ كميات كبيرة من الدخان الوطني، وفي كافة المحافظات وفق آلية جديدة للتوزيع.
هذا ماأثار غضب الشعب وبدؤوا بالسخرية والاستهزاء على مواقع التّواصل الاجتماعي، معبّرين بجملٍ، تصف الكارثة الاقتصادية والانسانية، والمعاناة اليومية من قلّة الكهرباء، والماء، والوقود للتدفئة، والخبز واللحوم، وغيرها، واضعين الكثير من الأسئلة وإشارات الاستفهام والتعجّب من هذا الوضع.
يُذكر أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وصل، اليوم، إلى2745 حسب موقع الليرة اليوم.
المركز الصحفي السوري