أثار قرار سماح حكومة النظام باستيراد مادة “البوتوكس” سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدلاً إيجاد أدوية للأمراض المزمنة.
وانتشرت الانتقادات اللاذعة لحكومة النظام والسخرية الشديدة من مناقضتها للواقع المعيشي،
بعدما سمحت وزارة الاقتصاد بحسب صفحتها فيسبوك أمس،
باستيراد مادة “البوتوكس” التجميلية مجدداً معللةً ذلك بمطالب من القطاع الصحي في وزارة الصحة،
بزعم استخدامها في عمليات جراحية غير التجميلية.
واتهم رواد الصفحة في تعليقاتهم بأن استيراد المادة المعروفة جاء تلبية لمطالب فئات معنية مقربة من المسؤولين،
وأنها لا تمس حاجة “المواطنين” الباحثين وراء الطوابير عن الخبز والمازوت، بحسب الصفحات.
كما أكدت وزارة الاقتصاد بأنها منعت استيراد المادة كونها “لا تُشكل أولوية “للمواطنين” في ظل الظروف الحالية”،
وأن منعها سيؤثر على الحالات العلاجية التي ترتبط بالعمليات التجميلية، وفق تبريرها على صفحتها فيسبوك.
ولم تقتصر السخرية من “المتابعين” حيث لحقهم الإعلاميون المقربون من النظام،
إذ كتب أحدهم وهو مراسل في قناة روسيا اليوم على صفحته فيسبوك ،
“نبارك لسيدات المجتمع المخملي وزوجات أمراء الحرب وبعض الفنانات ورائدات الملاهي الليلية،
بإعادة استيراد عدة النفخ والشد”.
وكشف معاون مدير عام مشفى البيروني في دمشق في وقت سابق عن عدم توفر بعض الأدوية لعلاج الأورام الخبيثة،
وأن وزارة الاقتصاد هي المسؤولة عن استيراد الأدوية الضرورية،
ما أجبر المرضى إلى السوق السوداء لتأمين الجرعات التي تصل قيمتها لأكثر من مليون ونصف مليون ليرة للواحدة منها،
وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
تجدر الإشارة إلى تجاهل النظام ومنظومته الصحية لتقرير الأمم المتحدة الصادر أمس،
والذي حذّر من خطر تفشي الكوليرا سريعاً في سوريا ،
مع وصول الأعداد إلى أكثر من 24 ألف حالة اشتباه مع وفاة 80 شخصاً بالمرض.
어쩜 먹튀사이트 먹튀몰 이라는걸 이제 알았는지 소개 하고싶네요.