يشتكي الأهالي في مناطق سيطرة النظام من شح الكهرباء وانقطاعها لساعات طويلة، وغياب المعنيين لدى النظام من إيجاد الحلول وتخفيف تلك المعاناة.
تناولت بعض الصفحات الناشطة على الفيسبوك في مناطق سيطرة النظام، صباح اليوم السبت، ما كتبه الإعلامي جعفر سلوم متسائلا، عن كيفية استيراد اللدات والبطاريات وشواحن البطاريات، وعدم قدرة المسؤولين على استيراد القطع اللازمة لصيانة محطات توليد الكهرباء.
وقد أثار المنشور استياء وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن استنكارهم وسخريتهم، وقد رصد المركز الصحفي السوري بعض من تلك التعليقات، فيما لم يتسن للمركز الصحفي السوري التأكد من صحة ماورد عن الإعلامي.
فقد علق عبادة حيدر: ” قادرين يستوردو طيارات, سيارات، قصور مواكب اما ما يخص تأمين رغيف الخبز والكهربا للمواطن مستحيل لانهم بذلك يخالعون اوامر امريكا لان قانون قيصر ولد في سوريا من قبل هالحكومه الفاسدة والتجار العملاء ضد الشعب السوري لتدمير ما تبقى من كلمة وطن ومواطن، لا يوجد سلطه تحاسب، يوجد كوكتيل من السلطات تبرر معاناة الشعب وتستخدم القانون بمطرقته ضد العمال والفقراء والفلاحين وصغار الكسبه.
كما علق حسن جنيد: ” هون السؤال المحرج لانه وبكل بساطة قطع التبديل من اجل صيانة المحطات مصلحة عامة اما البطاريات واللدات مصلحة خاصة لشي مسؤول تاجر”، في حين علق محمد وائل: ” يعني صارت ،سبحان الله لما بكون في استيراد بطاريات وليدات من الصين فجأة بتصير الكهربا عدم كلو منشان التاجر يسترزق بلد خالصة صارت بلد مافيات وتجار و حرمية” .
هذا ، وارتفعت ساعات تقنين الكهرباء بشكل كبير مع حلول فصل الخريف، وازدياد حاجة المواطنين للكهرباء في ظل البرد وشح المحروقات.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولي النظام يعزون التقنين إلى أعطال تصيب محطات توليد الطاقة الكهربائية، كما يلقون باللوم على غياب قطع التبديل اللازمة للصيانة وصعوبة تأمينها، في حين يقول ناشطون أن النظام يستطيع الالتفاف على قانون قيصر واستيراد القطع الكهربائية وغيرها.
المركز الصحفي السوري