تمكنت كتائب الثوار تحت راية “جيش الفتح” اليوم الإربعاء، من قتل سبعة مقاتلين من “حزب الله اللبناني”، وذلك في كمين محكم نصبه “جيش الفتح” في منطقة القلمون، ما أدى لمقتلهم بالكامل، وجرح ثلاثة آخرين، وسط معارك استنزاف هي الأعنف، غاب عنها وجود قوات الأسد.
وأفاد ناشطون أن معارك عنيفة لا زالت مستمرة بين الطرفين، في محيط “تلة موسى”، إحدى أهم التلال الاستراتيجية المشرفة على مناطق القلمون، والتي تفصل جرود عرسال اللبنانية عن جرود فليطة السورية، كما تربطها مع جرود رأس المعرة (جنوب شرق) وجرود الجراجير (شمال شرق)، حيث استطاع مقاتلو “الفتح” قتل سبعة عناصر من “حزب الله” في محيط التلة، بعد نصب كمين لهم.
وفي السياق، نفى مراسل “الإتحاد برس” الأنباء التي تحدثت عن سيطرة “حزب الله” على “تلة موسى”، مشيراً إلى أنها لا زالت تشهد في محيطها أعنف المواجهات، التي انتقلت، مساء اليوم، إلى عدة تلال تعتبر ذات قيمة دفاعية لـ”تلة موسى”، أهمها “تلة الشمالية والجنوبية”، أو ما يعرف بـ”تلتي الحريق والبستان”.
بموازاة ذلك، استطاع مقاتلو “جيش الفتح” إحراز تقدم كبير على ميليشيا نصر الله على محاور عدة قرب معبري الزمراني وعجرم الاستراتيجيين بالقلمون، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مصرع أربع من مقاتلي “الحزب”، واستشهاد عنصرين من الثوار.