أرجعَ مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، سبب انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى “الحقد والكراهية والاستعلاء من بعض الأمم على أمم”.
وامتدح حسون في تسجيل صوتي ما وصفها بـ “إجراءات الحكومة لمواجهة الفيروس، فيما لم يغب عنه طلب المساعدة من أولئك الذين “أعطاهم الله رزقا وعلما وموقعا ومنصبا أن ينطلقوا في الخدمة للأمة فسيد القوم خادمهم” على حدّ وصفه.
واعتبر “حسون” أن سبب الابتلاءات هو تخلّي الناس عن رسالة الإسلام، وما يحمله من محبة وأخوة ورحمة.
وأضاف “حسون” أن الوباء إشارة من الله في وجه “الظالمين”.
وفي حين تقول منظمة الصحة العالمية، إنّ سوريا من البلدان الأكثر عرضة لانتشار “كورونا” وسط ضعف الإمكانيات الطبية والوقاية، قال “حسون” إنّ حكومة النظام “اتخذت عدتها لمواجهة كورونا”، معتبراً أنّ الجلوس في البيت جاء بسبب خوف الحكومة على صحة وسلامة السوريين!.
وفي آخر إحصائية أعلنت عنها وزارة الصحة التابعة للنظام وصل عدد المصابين بالفيروس 16 إصابة بينهم وفيّتان، حيث أعلنت الصحة الخميس عن 6 حالات إضافية.
وفرض النظام اليوم الحجر الصحّي على بناء في شارع الحرامات في منطقة السيدة زينب بسبب الاشتباه بحالة إصابة بالفيروس، لتكون المكان الثاني الذي يخضع للحجر الصحي، حيث أعلنت الصحّة أمس أنّها قرّرت عزل بلدة منين في ريف دمشق، التي توفيت فيها امرأة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) قبل 3 أيام، وسط مخاوف من تفشّي الفيروس.
وتشير تقارير صحافية إلى أن عدد المصابين بالفيروس أكبر من المعلن عنه، متّهمةً النظام بالتكتّم عن تلك الحالات.
نقلا عن: بروكار برس