أشارت صحيفة بريطانية السبت، إلى أن تنظيم زيارة دونالد ترامب إلى لندن في وقت لا يكون فيه البرلمان منعقداً، ربما يتيح تجنب مسالة القاء الرئيس الاميركي كلمة امام البرلمان البريطاني التي تثير جدلاً.
تشمل زيارات الدولة التي يقوم بها قادة العالم الى المملكة المتحدة عادة إلقاء كلمة أمام البرلمان البريطاني. وكان ترامب قد تلقى دعوة من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لزيارة لندن هذه السنة.
الا ان رئيس مجلس العموم جون بيركو قال الإثنين، إنه “يعارض بشدة” السماح لترامب بالقاء خطاب في البرلمان انطلاقاً من “موقفه الرافض للعنصرية والتمييز الجنسي”.
وتابع بيركو “زاد من معارضتي الحظر الذي فرضه (ترامب) على المهاجرين”.
ورحب عدد كبير من نواب حزب العمال والحزب القومي الاسكتلندي المعارضين لزيارة ترامب، بهذه التصريحات. لكن نواباً آخرين اعتبروا انه تجاوز صلاحياته.
واوردت صحيفة “ذي غارديان ” نقلاً عن مصادر حكومية ان الادارة البريطانية تخلت عن فكرة إلقاء ترامب خطاباً امام البرلمانيين.
وتابعت ان المسؤولين يحاولون الاعداد للزيارة في وقت لا يكون فيه البرلمان منعقداً لتفادي “نوع من التجاهل الرسمي”.
اما صحيفة “ديلي ميل” فأوردت نقلاً عن مصدر وزاري ان ترامب “لم يبد اي اهتمام لالقاء مثل هذا الخطاب وان زيارته لم تؤجل”.
وعليه، فإن الزيارة يمكن ان تتم بين الخميس او الاحد وعلى الارجح في اواخر آب/اغسطس او مطلع ايلول/سبتمبر.
وكان نحو 1,85 مليون بريطاني وقعوا عريضة تطالب الا تكون زيارة ترامب الى البلاد زيارة دولة لانهم يعتبرون ان ذلك من شانه ان يشكل احراجاً للملكة اليزابيث الثانية.
وكان الرؤساء الاسبقون الاميركيون رونالد ريغن وبيل كلينتون وباراك اوباما القوا خطابات امام البرلمان البريطاني.
القدس العربي