أدت الأوضاع الاقتصادية المتردية إلى زيادة نسبة الطلاق لزيجات القديمة التي مضى عليها ثلاثون عامًا وبمعدل ثلاث حالات يوميًّا حيث تبادر السيدات لطلب الطلاق بسبب عدم قدرة الزوج على تأمين الاحتياجات الأساسية في مناطق النظام.
نشر موقع أثر برس الناشط في مناطق النظام مساء الأمس أنّ سوء الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار وغلاء الإيجارات تدفع بالزوجات لطلب التفريق وخاصة في ظل عدم قدرة الزوج على تأمين الخبز بالحد الأدنى.
صرح المحامي ناصر عنقا لأثر برس “أن الحالة الاقتصادية هي من أكثر أسباب لجوء الزوجين للطلاق فتكاليف الطعام واللباس والتداوي والدراسة أصبحت أكبر من أن يتمكن الشخص العادي من تأمينها” .
أضاف عنقا أنّ الوضع الاقتصادي يخلق مشكلات داخل العائلة ويهدد استقرارها ما يدفع بالعديد من الأسر للتفرقة وهذا بخلاف ما كنا نراه ، إذ اقتصرت حالات الطلاق سابقًا على الزيجات الحديثة وفق المصدر ذاته.
تبلغ تكلفة الزواج في سورية بعد ارتفاع الأسعار ما لا يقل عن 20 مليون ليرة سورية (1500 دولار) بالوقت الذي يصل راتب الموظف إلى 150 ألف ليرة سورية ما يجعل العديد من الشباب تعزف عن فكرة الزواج .
كما دفع الغلاء المعيشي بالسيدات لاستخدام حبوب منع الحمل بسبب ما يترتب على الحمل والولادة من تكاليف كبيرة وازدادت نسبة الإقبال عليه بنسبة تفوق 80% عن السنوات الماضية.
I read this paragraph completely concerning the comparison of hottest and
previous technologies, it’s amazing article.
It’s very trouble-free to find out any topic on web as compared to books, as
I found this paragraph at this website.