خرج اليوم زعيم حزب الله اللبناني المناصر للأسد ليستنكر التضخيم الإعلامي لما يحدث في منطقة القلمون بريف دمشق، مطالبا إياها بعدم نقل الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تتناقلها عن هجوم الجماعات التكفيرية على القرى والمناطق في القلمون على حد تعبيره.
فقال: “لا البرد والثلج ولا الآلام والجراح يمكن ان تخفف من عزيمة هؤلاء المجاهدين فكما هزمنا العدو الاسرائيلي سنهزم العدو التكفيري”
ثم أضاف راميا على حزبه جبة التستر بالدين والإسلام قائلا: “عندما تصبح المهمة هي مهمة الدفاع عن الاسلام كدين وعن رسالة السماء، قد تصبح المهمة كمهمة الامام الحسين في يوم عاشوراء بتقديم النفس والولد لان الهدف هو الدفاع عن الإسلام”
و أضاف أن “الجماعات التكفيرية بتصرفاتها المشينة اساءت الى رسول الله والى الانبياء والمرسلين والى الإسلام”
أما في حديثه عن مولد الرسول الكريم فقد قال أيضا: “من تأثيرات ممارسات هذه الجماعات التكفيرية على الاسلام انها تصل الى كل بيت وعلى مستوى العالم كله وحجم هذه الاساءة هو كبير وخطير ولم يحصل مثله عبر التاريخ”
و وجه الدعوة للعلماء لـ ” تقديم الصوة الحقيقية للاسلام لعالم كله ومن هنا يجب جميعا من كل المذاهب الاسلامية لمواجهة اساءات الجماعات التكفيرية والعمل على عزلها ومحاصرتها والعمل على انهائها” متناسياً ما يفعله حزبه الإرهابي منذ سنوات في سورية .