شهدت محافظة درعا، اليوم الإثنين، حالة من التوتر، عقب مصرع عنصر من قوات الفيلق الخامس، الذي قضى متأثرا بإصابته بالاشتباكات التي دارات في بلدة محجة أول أمس.
وبحسب “صفحات درعا” أحرق أهالي بلدة صيدا بريف درعا الشرقي صور الأسد، بالتزامن مع إضراب وإغلاق المحال التجارية في القرية إثر مصرع عنصر من الفيلق الخامس “أحمد المحاميد” متأثرا بإصابته بالاشتباكات التي دارات في بلدة محجة، أول أمس السبت، بين دوريات أمن الدولة وعناصر الفيلق، والتي أوقعت ثلاثة قتلى من الفيلق وعنصرين من النظام بينهم ضابط برتبة رائد.
وشابت حالة من التوتر جموع المشيعين الذين خرجوا في تشييع عنصرين من الفيلق في بلدة محجة شمال درعا، وقرية كحيل شرق المدينة، أمس الأحد، لتتحول إلى مظاهرات طالبت بإسقاط الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية.
وخرج العشرات من الشبان في مدينة طفس غرب درعا في مظاهرة مسائية، ليعبروا عن تضامنهم مع باقي المناطق التي تشهد حالة من التوتر ،مرددين شعارات إسقاط الأسد وطرد ميليشيات إيران وإطلاق سراح المعتقلين.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها لابديل عن إسقاط النظام، سوريا لينا وماهي لبيت الأسد.
وردد شبان في بلدة السهوة في مظاهرة على متن درجات نارية مطالب إسقاط الأسد، أمام حواجز مخابرات النظام في البلدة، حسبما ظهر في مقاطع فيديو.
وتعيش محافظة درعا منذ عدة أيام حالة من التوتر تخللها استهداف عناصر تسويات سابقين مع فروع النظام بينهم “طارق أحمد النايف الزعبي” بعبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة في بلدة الطيبة أمس الأحد أصيب بجروح خطيرة، ذلك ردا على مصرع 10 عناصر من الفيلق الخامس وإصابة 25 أخرين، في هجوم بمتفجرات استهدفهم في طريق عودتهم من محافظة اللاذقية إلى بلدة بصرى، الشام معقل الفصيل قبل أيام .
المركز الصحفي السوري