بعد إسقاط الطائرة الروسية من الجانب التركي، تتبع المقاتلات الحربية سياسة الأرض المحروقة خاصة في المناطق الحدودية، كردة فعل انتقامية على تلك الحادثة، مما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء المدنين مع دمار هائل في البنية التحتية.
حيث أفاد ناشطون أن الطائرات الروسية لليوم الثالث على التوالي تستهدف أماكن حدودية لتجمع شاحنات الإغاثة، فقد شنت المقاتلات الروسية اليوم غارات على كراجات الدانا الملاصقة لمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في الريف الشمالي لإدلب، مما أدى لدمار كبير واحتراق ١٣ شاحنة، بالإضافة لجرح مدنيين وسائقي الشاحنات.
تزامنت هذه الغارات مع عدة غارات أخرى على جسر الشغور، وكفر تخاريم على منازل المدنيين في الطريق المؤدي إلى المقبرة مترافقة مع وصول جنازة إحدى شهداء كفر تخاريم “مصعب أنيس”، فسقط تسع جرحى بصفوف المدنيين.
يذكر أن أن الطائرات الروسية صباح اليوم ارتكبت مجزرة في مدينة أريحا بريف إدلب سقط إثرها ٤٠ شهيد مدني، ٧٠ جريح، وأن الدنا سبقها قصف لشاحنات الإغاثة بعزاز وسرمدا الحدوديتين مع تركيا.
المركز الصحفي السوري