هاجم العقيد “رياض الأسعد”- أحد أبرز مؤسسي “الجيش الحر” خلال الفترات الأولى من انطلاق الثورة السورية- إيران وروسيا وتنظيم حزب الله اللبناني، معتبرا أن المعارك في حلب والتقدم الكبير للمعارضة أفشل خطط إعطاء المزيد من الوقت للنظام، كما أدت إلى إخفات صوت أمين عام حزب الله.
وقال “الأسعد”، إن “معارك العز في حلب كسرت إرادة خفية لجميع القوى التي تعبث بالساحة السورية وإعطاء المزيد من الوقت لعصابات الأسد ومليشيات الإرهاب الشيعية التي تديرها إيران وتدعمها روسيا والتي ترتكب أفظع المجازر بحق أهلنا”.
تابع الأسعد قائلاً، “إن المعارك في حلب جعلت نصرالله يخفت صوته الرنان بالكذب والدجل”.
أضاف،”قلنا لهم منذ البداية لقد انتهى وجودكم بسورية وحكم عليه بالإعدام من قبل شعب مؤمن بقضيته وتحدى دباباتكم بصدور عارية فلا تتحدوه فأبوا التسليم وأصروا على تدمير سورية وقتل أكبر عدد من أبنائها معتقدين أن تدخل الدول وعامل الزمن سيكون منقذا لهم ولم يعرفوا جيدا من يقاتلون”.
يذكر أن العقيد رياض الأسعد تعرض لمحاولة اغتيال في شهر مارس/ آذار عام 2013، بزرع عبوة ناسفة في سيارته خلال جولة له في مدينة الميادين بديرالزور، واتهمت هيئة أركان المنطقة الشرقية للجيش الحر حينها النظام السوري بمحاولة اغتيال الأسعد، وقالت إن النظام يحاول النيل من أبناء دير الزور بعد تلقيه ضربات موجعة من الجيش الحر.
المركز الصحفي السوري