وأوضحت “ماركا” أن المتبقي من عمر الدوري هذا الموسم تسع جولات وأن اللاعبين الأرجنتيني والبرتغالي يتربعان مرة أخرى خلال العقد الأخير على قمة ترتيب هدافي المسابقة.
ومنذ العام 2010، تقاسم النجمان جميع جوائز هدافي الليغا، بواقع أربع مرات لميسي (2010 و2012 و2013 و2017) وثلاث لكريستيانو (2011 و2014 و2015).
ولم يتمكن من التفوق على هذين النجمين العالميين في هذا الصدد سوى الأورغوياني لويس سواريز الذي يحتل المركز الثالث حاليا في بطولة الموسم الجاري.
ومع اقتراب ميسي من حسم لقب الدوري مع برشلونة، لم يتبق لرونالدو سوى المحاولة للفوز بلقب الهداف الذي بدا قبل عشر جولات محسوما للنجم الأرجنتيني.
وسجل رونالدو 18 هدفا في النصف الثاني من الدوري أي ضعف ما أحرزه ميسي (8 أهداف) في هذه الفترة.
وبعد أن سجل رباعية (سوبر هاتريك) رائعة في مرمى جيرونا أمس الأحد، أصبح رونالدو ينافس أيضا على لقب أفضل هداف في أوروبا، وينافس في هذا الصدد غريمه التاريخي ميسي بالإضافة إلى المصري محمد صلاح وهاري كين وتشيرو ايمبولي وإيدنسون كافاني وروبرت ليفاندوفيسكي والأرجنتيني ماورو إيكاردي.
وحصل رونالدو على جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هدافي أوروبا كل موسم أربع مرات، وهو نفس عدد مرات فوز ميسي بالجائزة أيضا.
وكان سواريز أيضا هو اللاعب الوحيد منذ العام 2010 الذي شارك هذين اللاعبين في حصد الجائزة، فقد توج بها في 2016 وتقاسمها مع النجم البرتغالي في 2014 بعدما سجل 31 هدفا مع ليفربول.
ويتبقى لنا أن نعرف الآن عدد المباريات التي سيخوضها ميسي ورونالدو في الدوري الإسباني في ظل مشاركتهما في بطولة دوري أبطال أوروبا التي لم تحسم بعد، ومع اقتراب مونديال 2018 من الانطلاق.
وضمن برشلونة حصد لقب الدوري الإسباني بشكل كبير وأصبح بلا حاجة للمخاطرة بنجمه الأول، في الوقت الذي يراهن فيه ريال مدريد على الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث اعتاد على منح اللاعب البرتغالي فترات من الراحة خلال هذه الفترة من الموسم.
ومرة أخرى ستلعب دوافع كل من اللاعبين دورا حاسما في تحديد مشاركتهما فيما تبقى من مباريات الدوري الإسباني.
المصدر:الجزيرة الرياضية
