كشفت الممثلة السورية روعة ياسين البعيدة عن الظهور الإعلامي، تفاصيل من شخصيتها بأنها لا تستبعد لبس الحجاب، وأن ضيوفاً تعجبوا من وجود القرآن في منزلها، رادةً “أكيد مو بيت مجوس”.
أجرى عطية عوض في برنامجه إنسان مقابلة مع الفنانة روعة ياسين والتي لم تستبعد فيها لبس الحجاب والاعتزال، وأنها كثيرة اللجوء إلى الله في الدعاء وطلب العون لحل مشاكلها، فهو متولي شؤون البشر كلها، وتنتقد من يزعمون أن الفنان ليس على علاقة مع الله.
وعطفت ياسين في هذا الجانب إلى حادثة وفاة والدها وأن زواراً تفاجؤوا بوجود “المصحف” في منزلها ولوحات قرآنية، مبتذلة هذه الصورة النمطية عن حياة الفنانين، ومستغربة السؤال “هل بيتنا بيت مجوس يعني، هيك عنا”، وفق المصدر.
وتهجمت ياسين على الذين يلقون بالشائعات على خصوصيات الحياة الشخصية وأن هذا ليس من شأنهم، وأنه في النهاية الكل حر كيف يعيش، وأن الحساب على الله وليس لأحد الحق في محاسبة الناس على تصرفاتهم، وفق المصدر.
وعبّرت ياسين عن رفضها للمشاهد الجريئة في الأعمال الدرامية، حتى مجرد الحديث عنها خلال المقابلة، وأنها تكره المزاح باللمس حتى أنها ذات مرة أقدمت على ضرب رجل لأنه لمسها، وفق المصدر.
ولدت روعة ياسين في دمشق عام 1976 لعائلة المخللاتي الدمشقية العريقة، درست الفلسفة وعلم النفس بجامعة دمشق، لقبت بملكة جمال البادية السورية 1999، ولم تتزوج إلى الأن بسبب الظروف الراهنة في سوريا، الأمر الذي ألغى فكرة الارتباط لديها.
للمزيد من الأخباراضغط هنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع