لم يلتزم النظام وحلفاؤه بالاتفاق واستمروا بقصف المناطق المحررة مرتكبين المزيد من المجازر بحق المدنيين في مدينة إدلب وريفها.
استهدفت الطائرات الحربية, مساء أمس الثلاثاء, بثلاث غارات جوية مدينة إدلب تركزت على الأحياء السكنية؛ أدت إلى إصابة بعض المدنيين, فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بممتلكاتهم, على الرغم من توقيع اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا نهاية العام الماضي.
كما استهدفت طائرات أخرى بلدة احسم بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي؛ أدت إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح, فيما كثفت الطائرات الحربية من غاراتها على الريف الجنوبي, مستهدفة محيط مدينة معرة النعمان بعدة غارات جوية ومدينة خان شيخون بـ11 غارة جوية توزعت على محيط ووسط المدينة؛ أدت إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح ودمار كبير في الأبنية السكنية.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي السوري والروسي ارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين في مدينة إدلب وريفها خلال الفترة الماضية في ظل هدنة وقف إطلاق النار فقد ارتكب الطيران الحربي مجزرة, يوم الأربعاء الماضي, في المدينة استشهد فيها 31 مدنياً أغلبهم من الأطفال 7 منهم أبناء الطبيب الشهيد “محمود السايح”.
المركز الصحفي السوري
