أبلغ ثلاثة مسؤولين أميركيين شبكة “فوكس نيوز” الأميركية للتلفزيون، أن #روسيا نشرت للمرة الاولى في عطلة نهاية الأسبوع نظاماً مضاداً للصواريخ متطوراً، في مؤشر هو الأخير أن موسكو تواصل تعزيز عملياتها العسكرية في سوريا دعماً للرئيس #بشار_الأسد.
وتأتي هذه الخطوة الروسية بعد انهيار وقف النار ووقف الاتصالات الاميركية-الروسية في شأن سوريا.
وفيما لم تعرف دوافع موسكو، قال المسؤولون الأمريكيون إن النظام الجديد يرمي على ما يبدو إلى صد أي هجوم صاروخي أميركي على سوريا.
وأوضح مسؤولان أميركيان إن مكونات نظام “غلاديتور أس إي-23” المضاد للصواريخ والطيران والذي يبلغ مداه 150 ميلاً وصلت إلى سوريا في عطلة نهاية الاسبوع إلى رصيف القاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وهذه المرة الأولى تنشر موسكو نظام “أس اي-23” خارج حدودها، استناداً الى تقويمات استخباراتية. ولا تزال الصواريخ ومكوناتها في أقفاصها وهي غير مستخدمة بعد.
ولم تعرف بالتحديد أهداف هذه الخطوة، إلا أن مسؤولاً أميركياً قال بسخرية إن “النصرة لا تملك قوة جوية، ألس كذلك؟”.
النهار اللبنانية