أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام أن قواته قامت بنشر نظامَي خفر السواحل “ريدوت” و”باستيون” للرد على البوارج الأمريكية في حال وجهت ضربة عسكرية جديدة على مواقع للنظام في سوريا.
قامت قوات النظام حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية وصحيفة “إيزفيستا” الروسية بنشر الصواريخ التابعة لنظامي خفر السواحل “ريدوت” و”باستيون” للرد على أي ضربة أمريكية جديدة على مواقع لقوات النظام في سوريا، بعد أن أعلنت القوات الروسية أنها لن تعترض أي صاروخ أمريكي يتوجه إلى مواقع النظام من قبل أمريكا للابتعاد عن خطر إشعال الحرب بين روسيا وأمريكا، لتقوم بعدها الوسائل الإعلامية للنظام بإصدار التهديدات للأسطول الأمريكي المنتشر في البحر المتوسط باستهدافها بالصواريخ في حال قصفت مواقع للنظام من جديد.
مع العلم أن صواريخ “ياخونت” التابعة لمنظومة “باستيون” هي الأحدث لدى النظام و لا تستطيع إصابة الأهداف التي تبعد أكثر من 350 كم، بالمقابل فإن البوارج الأمريكية تستهدف مواقع للنظام بصواريخ التوماهوك التي يتراوح مداها ما بين 600 و2600 كم أي أن الصواريخ التي يفتخر بها إعلام النظام قادرة على استهداف البوارج التي تقترب من الشواطئ السورية وليس البوارج الأمريكية التي تطلق صواريخها من مسافة تتجاوز أكثر من 1200 كم.
يذكر أن الدفاع الروسية قد أعلنت عقب الضربة الأمريكية أنها لن تعترض الصواريخ الأمريكية التي تستهدف مواقع للنظام في سوريا؛ تجنباً لنشوب حرب بين الدولتين, مؤكدة أن دفاعاتها الجوية في سوريا سيتم استخدامها لحماية القوات الروسية فقط.
المركز الصحفي السوري