اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، تركيا بنشر معلومات كاذبة عن استهداف سلاح الجو الروسي المدنيين والمدارس والمستشفيات، وأضافت أن أي تدخل لقوة أجنبية في سوريا سيكون أمرا غير قانوني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في مؤتمر صحفي- إن الدول الغربية التي تزعم أن موسكو شنت غارات جوية ضد مستشفيات داخل سوريا “لا تملك أدلة مباشرة أو غير مباشرة تثبت ادعاءاتها”.
وأضافت المتحدثة أن تصريحات رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو بشأن دعم روسيا سرا لتنظيم الدولة الإسلامية غير مقبولة مطلقا.
كما وصفت تلميح المسؤولين الأتراك بشأن استخدام روسيا مسألة الهجرة للضغط على أنقرة بالأمر الوقح، وأضافت المتحدثة أنه لا توجد عراقيل من الجانب الروسي لبدء عمل المجموعة المختصة بإقامة هدنة في سوريا. ومن المفترض أن يعقد اجتماع عسكري أميركي روسي غدا الجمعة لبحث بدء سريان الهدنة.
غير قانوني
وفي سياق متصل، قالت المتحدثة إن توغل أي قوة أجنبية داخل الأراضي السورية سيكون غير قانوني، وأضافت أنه لا يوجد ما يمنع “الدول القلقة من التهديد الإرهابي القادم من داخل سوريا من التعاون مع حكومة دمشق”.
وصرحت المسؤولة الروسية بأن بلادها تدعم وحدة الأراضي السورية، وذلك ردا على سؤال صحفي حول إذا ما كانت موسكو تؤيد قيام دولة كردية مستقلة داخل سوريا.
وكانت روسيا قالت أمس إنها ستواصل قصف من تصفهم بالمتطرفين في سوريا، بالرغم من الاتفاق الذي توصلت إليها مجموعة الدعم الدولي لسوريا لبدء تطبيق وقف إطلاق النار المتفق عليه في مؤتمر الأمن فيميونيخ.