تسعى روسيا لتثبيت وجودها في سوريا من خلال توقيع اتفاقيات عسكرية مع نظام الأسد في ظل الحرب المشتعلة في البلاد منذ 6سنوات.
قالت مصادر إعلامية روسية أن مئات من العناصر الروسية بدأت باختيار المكان في شمال حماة، لأنشاء قاعدة عسكرية تقوم من خلالها السيطرة على قواتها والتنسيق فيما بينها، ومركزاً لإنطلاق عملياتها في المنطقة الوسطى، وتم اختيار حماة لأهميتها الأستراتيجية كونها قريبة من مناطق سيطرة المعارضة السورية وقريبة على تركيا، ومركز وسط يربط المحافظات السورية، وتكون بذلك وضعت أول قدم لها في قاعدة برية للسيطرة على البلاد بشكل فعلي.
علماً أن روسيا تملك قاعدة جوية في حميميم على الساحل السوري، منذ 4 سنوات، تقوم من خلالها بقصف المدن السورية والمدنيين، بكافة أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً، وذلك من خلال وقوفها وانحيازها إلى جانب نظام الأسد ضد شعبه.
المركز الصحفي السوري