اتهم مدير الآثار والمتاحف التابع لحكومة النظام أمس الخميس28 من كانون الثاني /يناير، الروس بعدم التنسيق في مهمة البعثة الأثرية التي بدأت أعمالها مؤخراً على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
في حديثٍ لإذاعةٍ محليةٍ ناشطة في مناطق سيطرة النظام، قال “نظير عوض” مدير الآثار والمتاحف بأن الجانب الروسي نشر تفاصيل اكتشاف ميناءٍ قديمٍ يعود للعصر الروماني في مياه طرطوس قبالة جزيرة أرواد، بعد يومين من إنهاء البعثة الأثرية أعمالها في المنطقة، دون الرجوع لمديرية الآثار التي كانت على علمٍ مسبقٍ بالموقع الأثري، بموجب خرائط ومخططات تمتلكها دائرة آثار طرطوس.
واعتبر عوض أن الروس نشروا المعلومات بنيّةٍ حسنةٍ والإحساس بالحماس لوصولهم إلى نتائج مهمة، غير أن ذلك لايعني التنازل أو التفريط بخصوص إجراء مشاوراتٍ بين الطرفين عن كيفية نشر المعلومات، على أساس الاتفاق المعلن لحساسية الأمر.
وأنه كان من المفترض أن نطّلع على نتائج البعثة وأن تتم المقارنة مع دور مديرية الآثار قبل إطلاق الأحكام النهائية، على حدّ وصفه.
مشيرا أنه من السابق لأونه اعتماد الدراسة الروسية رغم ثقتنا بكفاءة الجانب الروسي.
يُذكر أنه من المقرر بحسب رئيس البعثة الروسية فكتور ليبيدينسكي لوكالة تاس الروسية قبل عدة أيام، أن تعاين البعثة الروسية التابعة لمنطقة سيفاستوبل 70 موقعاً في مياه البحر بطرطوس، بموجب اتفاقٍ معلنٍ مع دمشق في العام 2019 والمتضمن البحث والتنقيب عن آثارٍ.
الجدير ذكره أن روسيا تسعى للاستحواذ وتجفيف ثروات سورية النفطية ومناجم الفوسفات والبحث عن الذهب والموارد الثمينة لتسديد كلفة تدخلها العسكرية في سورية منذ العام 2015.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع