عقد مجلس الأمن الدولي اجتماع للوقوف على نتائج التحقيق الخاصة باستخدام سلاح كيماوية في بلدة قميناس بريف إدلب الشمالي، بعد تشكيل لجنة مشتركة، من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية .
وفي وقت سابق من هذا الشهر أكد تقرير مشترك بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تورط جيش الاسد في شن هجمات بالغازات السامة على بلدة قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس/آذار2015
كما جاء في التقرير ان قوات النظام مسؤولة عن هجومين كيميائيين وقعا في ريف إدلب في نيسان 2014،ومارس/آذار2015 وكان موقف روسيا في قاعات الأمم المتحدة، يوافق موقفها على الأرض بعد تعزيز تواجدها العسكري في الساحل وقيامها بمئات الطلعات الجوية في اليوم لاستهداف المدنيين، على كافة البقعة السورية ما يوحي انها ستحارب في قاعات مجلس الأمن كحربها على الأرض فقد رفضت البيان الصادر عن اللجنة المكلفة بالتحقيق في إشارة إلى استخدام الفيتو ضد قرار يدين الاسد باستهداف المدنيين بالسلاح الكيماوي مما يفتح الباب لخيارات غير مألوفة للروس ضد الاسد.
المركز الصحفي السوري