بدأت روسيا بمهمة حصر المواقع الأثرية في سورية، في ظل اتهامها بتسهيلها استحواذ شركاتها على استثمارات النفط والذهب في مياه البحر الأبيض المتوسط مؤخرا.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن وكالة “تاس” الروسية في خبرها السبت 27 آذار/مارس، بدأت شركة “Geoscan” الروسية بالتعاون مع معاهد حصر المواقع، بمهمة تجهيز قوائم للمواقع التاريخية الأثرية في المناطق السورية بخاصة في منطقة البادية والعاصمة دمشق.
وأشار “أوليغ جوربونوف” رئيس قسم التفاعل مع المؤسسات التعليمية لمجموعة “Geoscan Group” من المقرر البدء بمشروع حصر المواقع الأثرية خلال العام الجاري مبينا أن فريق العمل المكلف سيبحث إعادة تصوير المناطق الأثرية الموثقة في تدمر بشكل موسع على أن تشمل مواقع أخرى إضافية.
مشيرا أن مدينة دمشق تستحوذ على أهمية كبيرة بخاصة “قلعة دمشق” التي أنشئت في العصور الوسطى والتي تعتبر أحد القلاع المحصنة ومن أهم معالم فن العمارة العسكرية والإسلامية في العصر الأيوبي.
وكشف “محمد نظير عوض” المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، في تصريح لوكالة سبوتنيك بداية آذار توقيع 3 اتفاقيات مع الروس تتضمن مهمة ترميم المواقع الأثرية في مدينة تدمر على رأسها اتفاقية ترميم متحف تدمر والذي سيقوم متحف “أرميتاج” الروسي بالمهمة بالإضافة لاتفاقية مع الأكاديمية الروسية للعلوم لتدريب كوادر محلية أثرية واتفاقية ثالثة تتضمن تولي شركة صناعة الحجر الأسود الروسية ترميم قوس النصر.
حسب “روسيا اليوم” منع تفشي فيروس كورونا في معاقل سيطرة النظام من وصول الوفد الروسي للعاصمة دمشق والمقرر 23 من آذار، لتوقيع اتفاق ترميم قوس النصر الروماني بسبب إغلاق المطارات.
واتهم تقرير لجريدة “زمان الوصل” نهاية العام الماضي القوات الروسية بتشكيل مافيات بإمرة ضباط روس تتولى مهمة تأمين تهريب تماثيل ومومياءات تدميرية مكتشفة حديثا في بعض المدافن مع ما يمتلكونه من هيمنة في الميدان العسكري، في وقت منع العسكريين الروس خبرات دولية سورية وأوروبية من الوصول للكشف عن الأضرار في المواقع الأثرية تمهيداً لإعادة ترميمها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع