قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي “أوزيروف” أن فنيين من بلاده بدؤوا بالاستعدادات الضرورية لتحديث مركز الصيانة التقني للسفن الروسية في مدينة طرطوس الساحلية من شأنه تحديث ذلك الموقع وتطويره؛ لاستيعاب أكبر عدد من القطع البحرية الروسية.
وذلك لعدم تمكن القاعدة البحرية الموجودة في الوقت الراهن من استيعاب أعداد من القطع البحرية الحربية الروسية بما فيها حاملات الطائرات خلال توجهها إلى مرفأ طرطوس في وقت سابق؛ للمشاركة في دعم العمليات العسكرية لجانب النظام.
تابع “أوزيروف” قوله: أن بلاده بدأت بأعمال الاستكشاف لمد خطوط الأنابيب كما تم البدء في إعداد العقود اللازمة للتوقيع مع النظام ودعم رصيف الميناء وبناء مواقع مؤقتة لخدمات الأمن الخاصة بالمباني الدائمة.
لفتت “وكالة سبوتنيك” الروسية إلى أن الاتفاق الذي وقعته روسيا ورأس النظام يعد الأول من نوعه لموسكو مع دولة أجنبية من دول العالم الثالث, كونه يمهد لتشييد منشآت عسكرية روسية خارج أراضيها, ومن المتوقع أن يتم بناء مفاعلات نووية من ضمن الخطة المقترحة وهو ما يشير إلى تواجد روسي بشكل أكبر في المرحلة القادمة.
الجدير بالذكر أنه تم التوقيع في 20 من كانون الثاني من العام الماضي اتفاقاً بين النظام وموسكو ؛ لتوسيع وتحديث قاعدة طرطوس البحرية التي تسيطر عليها القوات الروسية وتبلغ مدة العقد 49 عاماً.
المركز الصحفي السوري