أتهمت روسيا اليوم الإثنين، أنّ أوكرانيا دخلت المرحلة الأخيرة من صنع قنبلتها الذرية ،ولكن هذا الأمر رفضته كييف وحلفاؤها.
أجرى رئيس أركان الجيش الروسي “فاليري غيراسيموف” محادثات مع نظيريه الأميركي الجنرال مارك ميلي والبريطاني الأميرال توني راداكين تناولت موضوع القنبلة، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن صحيفة الغارديان بتصرّف.
و أكدت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان لها أنّ شويغو أعرب عن مخاوفه من أن “يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا”.
ونفى وزير الدفاع البريطاني خلال المحادثات مع شويغو ما أعلنته موسكو بشأن إسهام دول غربية في تصعيد الحرب الدائرة في أوكرانيا.
كما نفى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في مقابلة له” الادعاء بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنابل قذرة في أوكرانيا هو ادعاء سخيف”.
وقال الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، في خطاب ألقاه خلال الليل ، إن الاتهام الروسي مؤشر على أن موسكو كانت تخطط لمثل هذا الهجوم بنفسها وستلقي باللوم علينا.
وأضاف زيلينسكي، “إذا اتصلت روسيا وقالت إنّ أوكرانيا تجهز شيئًا ما ، فهذا يعني شيئًا واحدًا، لقد أعدت روسيا بالفعل شي كهذا”.
وفي بيان مشترك بعد المحادثات ، قالت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إنها ملتزمة بدعم أوكرانيا “طالما أن الأمر يتطلب” ورفضت تحذير روسيا بشأن “قنبلة قذرة”.
أوضح البيان رفض الجميع لمزاعم روسيا الكاذبة بأنّ أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
ومن جهته علق نايجل جولد ديفيز ، الباحث البارز في روسيا وأوراسيا والمعهد الدولي للشؤون الاستراتيجية ، على تويتر: “روسيا هي التي تصعد بالهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا”.
وتاتي التهديدات الأخيرة من موسكو على عقب استعداد القوات الروسية للانسحاب من الضفة الشرقية لنهر دنيبر بالقرب من خيرسون ، وتأمر بإجلاء جديد للمدنيين ، وتمهيد الطريق للخسارة المحتملة لمدينة خيرسون.
وجاءت هذه الاتهامات بعد ما أعلنت هيئة الاركان الأوكرانية عن عمليات ناجحة، طردت القوات الروسية خارج قرى كارمازينيفكا ومياسوياريفكا ونيفسكي في منطقة لوغانسك ونوفوسادوفي في منطقة دونيتسك.