أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، أن الشرطة العسكرية الروسية، من سوف يشرف على المناطق الأمنة التي حملها المقترح الروسي، إلى أستانة، وأكدت أن تواجد هذه الشرطة سوف يكون مؤقتت وليس بشكل دائم.
صرح نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، يوري شفيتكين لوكالة “سبوتنيك” حول نشر قوات في المناطق اﻷمنة المقترحة، من بلاده في سوريا ” في حال اتخذ مثل هذا القرار، من دون شك سيحمل صفة مؤقتة، وهنا سيكون من الضروري تقديم ضمانات واضحة من جانب المعارضة لتحقيق التعايش السلمي، وعدم السماح بأي اشتباك مسلح مع وحدات الشرطة العسكرية الروسية، ولكننا نتفهم، أنه إلى جانب المعارضة هناك أيضاً تنظيم الدولة”.
ونوه شفيتكين في حديثة للوكالة الروسية، على رفض تنظيم الدولة لهذه المناطق، وبحسب محللين مطلعين على الشأن السوري، تناسا شفيتكين، أن في المناطق المحددة لايتواجد أي تواجد لتنظيم الدولة، وقال النائب الروسي في هذا الصدد “أن هذه الخطوة في حال اعتمادها ستحمّل روسيا أعباء جدية :” يجب الاعتراف هنا، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” ، لن يقبل أبداً بوجود مثل هذه المناطق الآمنة، ولكننا بما سنقوم به، سنوفر عدم اندلاع العمليات القتالية من جانب المعارضة المسلحة، والانتقال لاحقاً للسير على سكة التسوية السلمية في الجمهورية العربية السورية”.
وأكدت الوكالة الروسية، أن البرلمان الروسي يسمح بإرسال وحدات الشرطة العسكرية الروسية إلى المناطق الأمنة في سورية فقط، أذا تم الموافقة واعتمادها بشكل رسمي من قبل الدول التي تشارك في المفاوضات في أستانة.
والجدير ذكره أن روسيا قد تقدمت بمقترح ﻷربع مناطق أمنة، ويتم دراستها في أستانة، وأعربت الخارجية الكازخستانية اليوم الأربعاء عن أملها بتوصل المشاركين في أستانة 4 لاتفاق، مما يؤدي لتوقيع وثيقة ملزمة لجميع الأطراف حول المقترح الورسي، بخصوص المناطق الأمنة.
قال مدير قسم دول آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخستانية أيدار بك توماتوف في مؤتمر صحفي، أن هناك دراسة للمقترح الروسي حول 4 مناطق أمنة في سورية لتخفيف التصعيد فيها من قبل الأطراف المتحاربة.
المركز الصحفي السوري