في مؤتمر صحفي أجراه رئيس الوفد الروسي “ألكسندر لافرانتييف” عقب توقيع الدول الراعية للمفاوضات لاتفاق المناطق الـ4 بسوريا، في محادثات أستانا عاصمة كازاخستان حول سوريا، أعلن أنه اعتبارا من 6 مايو/أيار سيتم وقف إطلاق النار في المناطق التي تشهد تصعيدا عسكري وتوتر سياسي.
كما صرح أن الدول الضامنة لوقف اطلاق النار وافقت على دخول أي دولة أخرى تريد المشاركة في المراقبة ولكن شرط التوافق.
وأشار “لافرنتيف” إلى أن بلاده ستتعاون بالتنسيق مع كل من أمريكا والسعودية لحل ومناقشة الأوضاع في سوريا.
كما أشار إلى أن بلاده على استعداد تام لارسال مراقبين دوليين إلى المناطق الأربع في سوريا لمراقبة سير الخطة بنجاح.
وأضاف: بأن “الأميركيون لا يزالون يتجاهلون محاولات روسيا لتوثيق التعاون العسكري ولكننا مستمرون في المحاولة”.
يأتي الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد توقيع الدول الراعية محادثات أستانا روسيا، تركيا وإيران) على اتفاق ينص على إقامة مناطق آمنة منخفضة التوتر في سوريا.
وقد ذكر وزير الخارجية الكازاخي أنه ليس هناك حل عسكري في سوريا خلال جلسة موسعة للوفود المشاركة في أستانا.
يذكر أن الرئيس التركي أعرب عن تفاؤله إزاء المنطقة الآمنة، كما اعتبرها أنها تشكل نصف الحل في سوريا
إذ علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخطة الروسية الجديدة التي تم طرحها مؤخراً بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد والتوتر بين قوات النظام المدعومة من حليفه روسيا ومناطق سيطرة المعارضة المدعومة من أنقرة من شأنها أن تسهم في حل النزاع الممتد منذ أكثر من ست سنوات بنسبة خمسن في المائة، والتي خلفت مئات آلاف الشهداء من المدنيين ودمار وصل حد %80 من البنية التحتية في سورية.
المركز الصحفي السوري