- على عكس التوقعات الغربية، بدأ الرئيس حسن روحاني عهده الجديد برئاسة البلاد للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه ضد إبراهيم رئيسي بتشييد مصنع ثالث لتصنيع الصواريخ البالستية ولطالما شكل توترا بين طهران والدول الغربية التي بعثت بإشارات متعددة لدعم فوز روحاني بولاية رئاسية ثانية بدعوى الانفتاح مع الغرب.
لتعلن طهران اليوم الخميس عزمها تطوير برنامجها الصاروخي والكشف عن إقامة مصنع ثالث تحت الأرض لتصنيع الصواريخ البالستية، وقالت وكالة أنباء فارس عن رئيس القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني “أمير علي حاجي زاده” قوله” من المهم أن يعلم أعداء ايران أن بلادنا باتت في مقدمة الدول على مستوى العالم بترسانتها الصاروخية ولن يستطيع أحد وقف تقدمنا في هذا المجال مهما كانت الضغوط.”
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من دعوة قادة دول عربية وإسلامية بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية طهران لوقف دعمها لنظام الأسد بالعتاد والمال وسحب ميليشياتها من سوريا والكف عن إطلاق التهديدات ضد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وعلى رأسها العربية السعودية، واعتبار طهران مصدر الإرهاب في العالم.
قامت على إثرها الولايات المتحدة الأميركية بفرض عقوبات جديدة على طهران طالت مسؤولين في وزارة الدفاع الإيرانية وشبكة منظمات مقرها الصين لدعمهم برنامج طهران للصواريخ البعيدة المدى، وحددت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة داعمين لهذا البرنامج بينهم اثنان من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الإيرانية ساهموا في عملية بيع أسلحة لنظام الأسد .
المركز الصحفي السوري