قال الرئیس الإيراني، حسن #روحاني، إن بلاده “لن توقف #التجارب_الصاروخية، وستقوم بذلك متى ما احتاجت إلى إجراء اختبارات فنية”، وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الذي دعا في تصريحاته من#الرياض، الأحد، روحاني إلى “وقف تجارب #طهران الباليستية وتفكيك شبكة الإرهاب الإيرانية في المنطقة”.
وقال روحاني خلال مؤتمره الصحافي الأول بعد انتخابه لولاية رئاسية ثانية، أمس الاثنين، إن “إيران لو تخلت عن الصواريخ سيرتكب البعض أخطاء بحساباتهم، وسيقومون بإحداث بلبلة في المنطقة”، حسب تعبيره.
وكان الرئيس الإيراني رفع قبيل شهرين من الانتخابات ميزانية #الحرس_الثوري بنسبة 24% قياسا بحصة الحرس الثوري في الموازنة الإيرانية العامة للعام الماضي.
وزاد روحاني مبلغ 14 مليار دولار لميزانية الدفاع، ذهبت 53% منها إلى الحرس الثوري، الذي أعلن قادته أن معظم هذه الميزانية ستذهب إلى زيادة إنتاج الصواريخ وتطويرها، في خطوة تظهر تناغم سياسات روحاني مع سياسات الحرس الثوري في توسيع التدخل بدول المنطقة ودعم الجماعات الإرهابية.
يذكر أن القمة الخليجية – الأميركية التي عقدت، الأحد في الرياض، أكدت في بيانها الختامي على ضرورة التزام#إيران بالاتفاق النووي، وعبر قادة الدول المشاركة عن قلقهم البالغ بشأن استمرار إيران في إطلاق صواريخ باليستية باعتبار ذلك انتهاكاً واضحاً لقرارات #مجلس_الأمن الدولي.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت، الأربعاء الماضي، عقوبات جديدة على اثنين من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإيرانية، يشرفان على مؤسسات إيرانية للتصنيع العسكري، ساهمت بتطوير صواريخ طهران الباليستية المثيرة للجدل، كما أرسلت مواد متفجرة لنظام الأسد في #سوريا.
وأكد المساعد المؤقت لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، السفير إستيوارت جونز، أن هذه العقوبات تظهر القلق حول استمرار إيران بتوسيع الصواريخ الباليستية التي نص عليها قرار 2231 لمجلس الأمن، مضيفا أن “إيران تبحث عن تقنية صواريخ لها قابلية لحمل رأس نووي، وأن وزارة الخارجية ستستمر بالشراكة مع وزارة الخزانة لصون الأمن القومي مقابل تهديدات إيران”.
العربية